الأربعاء، ١٠ سبتمبر ٢٠٠٨

متفرد بصبابتي

متوقف من فترة طويلة عن الكتابة في النت عامة لا المنتدى خاصة ، ليس لدي ما اقوله ، لكن متى كان لدي ما أقوله ، ما لدي لأقوله يأتيني فور وضع يدي على لوحة المفاتيح في المكان المخصص للكتابة في اي مكان ،
ثاو على صخر أصم وليت لي قلبا كهذي الصخرة الصماء
رغم أن شياطين الجن مسلسلة في هذا الشهر الكريم إلا أن شياطين الإنس أثبتوا أنهم أشد مكرا وأكثر دهاء ، وأعظم شرا
متفرد بصبابتي
هلا أكمل لي البيت أحد ، قبح الله الزهايمر ، يلح علي هذا البيت وتأبى الذاكرة إكماله ، فتجده يفرض نفسه بين الحروف مع أن هذا ليس مكانه
أريد أن أكمل ما كنت بصدد قوله ، ويفسد علي هذا البيت ما اريد قوله ،
متفرد بصبابتي متفرد بـ.....
أفضل شيء تفعله في هذا الشهر الفضيل أن تقاطع التلفاز وأن تقاطع النت ، الأولى قدرت عليها ولا أشاهد سوى مسلسل ظاظا وجرجير الذي يعرض وقت الإفطار ، أحب أعمال الأطفال ولا يعني هذا أني أعاني من طفولة متأخرة ، أما الثانية وهي النت فلم أستطع رغم أن المنتديات تحوي من الشرور والفتن والمعارك ما يربأ المسلم الذي يريد الحفاظ على صومه عنها ، لكن ماذا نفعل ، يأبى بعض شياطين الإنس إلا جرنا لخوض معارك نحن وهم في غنى عنها.
أتعجب شديد العجب ممن يحب عمرو خالد وكلامه يمجه العقل والذوق وتمجه الفطر , والله أشعر أن الفطر السليمة لتمجه وتنبا عنه ، حتى بدون اي نصائح أو تحذير ، فكلامه ما هو بالشعر ولا هو بالنثر ، ولا هو بالدعوة والخطابة ، كلام ركيك ، كلام بلا معنى كلام ممجوج ، أشد ما استفزني منه أنه يكتب في الجريدة التي أعمل بها ، لن أحدثك عن كم الأخطاء النحوية واللغوية التي أصححها له ، ولكن أحدثك عن ركاكة الأسلوب ، وأحدثك عن الأحاديث التي يوردها ، لن أحدثك عن تصحيحها وتضعيفها فهو أمر فوق مستوى وفكر وعقل عمرو خالد بكثير ولكن أقل ما أطلبه منه أن ينقلها نقلا صحيحا ولا يشوهها هكذا ، لا يأت بكلام ناقص مبتور مروي بالمعنى وليته يحقق معنى مفيدا ، يا أخي أقل شيء تفعله أن تقول فيما معناه كذا ، يقول : ألم يبلغك حديث رسول الله كذا ، قلت في نفسي والله ما بلغني وما سمعته ولا بلغ أحدا ما تقول لأن الرسول ما قال هذا ، وما هذا بحديث سوى عند عمرو خالد.
قبح الله عمرو خالد ومن يحب عمرو خالد ، أو أقول اللهم اهد عمرو خالد ومن يحب عمرو خالد

هناك تعليق واحد:

رياح الخير يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
بدايةوبلا مجاملةأسجل أعجابي وتقديري الشديدين لكتاباتك .
أخي: يقول الله عز وجل (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)فالتذكرة والموعظة لا ينتفع بهاإلا المؤمن لا غيره، وإني قد وجدت فيك شاب من خيرة شباب مصر...
وإني أذكرك وأذكر نفسي بقول الله تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)وأذكرك بحديثين لرسولنا الكريم ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: ان المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وسب هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دماء هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل ان يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)
وقال الشاعر
احفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الشجعان
وفقك الله أخي وأخذ بيدك إلا مافيه صلاح حالك وأمرك .....