هَتَفَ الفُؤادٌ بِحُبِّها فغَشَانِي هَمٌّ أليمٌ هاجَ في وُجْدانِي
ماَذا جَنَتْ تلكَ الصَّغيِرةُ في الهَوَى حتَّى يَكُونَ جَزَاؤُها نُكرانِي
كَمْ ذا بَكَتْ وتَقَرَّّحَتْ منها الجُفُو نُ بِلَيْلِها مِن لَوعَةِ الحِرمانِ
يا صَاحِبَ القلبِ المُعَذَّبِ في الهَوَى كيفَ السَّبيلُ إلى شِفَا الأَحْزَانِ
مَنْ ذَا يُداوِي جُرْحَ قَلْبٍ نَازفٍ مَنْ ذا يُخَفِّفُ مِن جَوَى الأشجانِ
لَوْ كُنْتُ أَدْرِي أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي هل كُنتُ أَمْشِي فِي طَريقٍ ثَانِ
مَا كُنتُ أََمْلِكُ أنْ أُحَوِّلَ قِبْلَتِي عن مَعْبَدٍ فيه الْحَبِيبُ الجَانِي
هَلْ تَحْسَبِينَ الهَجْرَِ كانَ برَغْبَتِي أم تَحْسَبِينَ السَّهْمَ ما أَدْمَانِي
أَوَمَا عَلِمْتِ بأَنَّنِي لم أَسْتَطِعْ قُرْبًا يُبَاعِدُنِي مِنَ الرَّحمَنِ
أَََوَمَا سَمِعْتِ بُكاءَ قَلْبِيَ نَازِفًا يَشْدُو بِإِسْمِكِ والهَوَى أَضْنَانِي
أَوَمَا رَأَيْتِ شُحُوبَ وَجْهِيَ بَادِيًا يُنْبِيكِ عَن حَالِي بِغَيْرِِ لِسانِ
أَوَمَا قَرَأْتِ قَصَائِدِي في وَحْدَتِي أَشْدُو بها في لَوْعَةٍ وحَنَانِ
لَوْ أَنَّ في مَوْتِي شِفَاءَ جِرَاحِكِ لَبَذَلْتُ رُوحِي دُونَ أَيِّ تَوَانِ
وَأَنَا ارْتَضَيْتُ بأنْ تَرَيْنِي خَائِنًا كي لا أُرَى بعُقُوقِ مَنْ رَبَّانِي
هَذَا ولم أَرْضَ الوِصَالَ مُحَرَّمًا تَحْتَ السُّتُورِ وخَلْفَ ذِي الجُدْرانِ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٣ تعليقات:
من دواعي سروري وسعادتي وابتهاجي إني أكتب أول رد في أول بوست في المدونة العظيمة دي..
بسرعة بئه عشان في قصايد جديدة ووهمية هروح اقراها فورااا
أهلا بيك يا شاعرنا في عالم التدوين وأجمل فرصة بجد عشان دايما نتابع جديدك وياريت تطلع كل المستخبي
بانتظارك دايماااا
يا يا عمدة يا حبيبي
حسيت إني بكلم نسرين قلبي فيها
يااااااااااااااااااه
وحشتين قوي يا عمدة
الجن
بل هو من دواعي سروري أنا وابتهاجي أنا تشريفك لي هنا وتعليقك على قصيدتي هذه ، المهم تتابعي وكل ما تفضي مري هنا فانا قربت المسافة وأخذت مدونة جنب مدونتك لزم وفتحت باب منها يوصل عندك عشان ما يبقاش ليك حجة بعد كدة
إرسال تعليق