الخميس، ١٦ سبتمبر ٢٠١٠

تضطرم الأمواج وتهيج الريح
ولست بالربان الماهر
أحاول الحفاظ على الاتزان دون جدوى
المشكلة أن الأعاصير تهب من جميع الجهات وتمزق جميع الأشرعة ، وقد تخلى عني الملاحون ، أقود السفينة وحدي ، ابحث عن مساعد
أحارب الريح وحدي ، اليوم تمزق آخر الأشرعة ، لا أجيد الرتق والترقيع ، إذ دائما الريح تمزق ما قمت برتقه ،
تحجب السحب أشعة الشمس ، وتتكاثف لتحجب ضوء القمر ، وترسل الرياح لتطفئ نور الشموع
وما زلت أحاول الرسو بالسفينة على بر الأمان
كلما لاحت لي جزيرة الخلاص والأمل ، وكلما اقتربت ثارت الأمواج وأبعدتني ثانية
لم لا تترك السفينة وتلقي بنفسك وسط الأمواج فالرفاق قد رحلوا

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

نعم
رحلوا