أَنَا فِي انْتِظَارِ الهَاتِفِ
يُهْدِي إِلَيَّ كَلامَها
يَا هَاتِفِي لِمَ قَدْ صَمَتَّ الآنْ
أَمَا آنَ الأَوَانْ
لِتَقُولَ لِي عَمَّا جَرَى
هَلْ يَا تُرَى
هِيَ فِي الطَّرِيقِ الآنْ؟
وَلِمَ الطَّرِيقُ تَمَدَّدَتْ
وتَشَعَّبَتْ
وَتَشَابَكَتْ وَتَفَرَّقَتْ؟
يَا هَاتِفِي لِمَ لَا تُجِيبْ
أَنَا مَا عَهِدْتُكَ صَامِتًا
قُلْ لِي بِرَبِّكَ أَيَّ شَيْ
حَتَّى وَلَوْ كَانَ الرَّنِينْ
*****
يَا صَوْتَهَا الْعَذْبَ النَّدِيّْ
وَوَجْهَهَا الْأَلِقَ الْبَهِيّْ
إِنِّي افْتَقَدْتُكِ فَاعْجَلِي
فَالْقَلْبُ مِنِّي فِي وَجَلْ
سَقِمٌ تُنَاوِشُهُ العِلَلْ
هَلَّا مَنَحْتِ لَهُ الأَمَلْ
*****
يَا هَاتِفِي
أَرْثِي لِحَالِكَ بَعْدَمَا
صَوْتٌ تَسَلَّلَ نَاعِمَا
عَبْرَ الأَثِيرِ مُرَدِّدًا
اَنَا فِي الطَّرِيقْ
جَوَّالِي سَكِرَ من الصدى
واستعذب الصوت الذي
في كل حرفٍ
أَلْفُ بُلْبُلَ غَرَّدَا
هناك تعليقان (٢):
يا بختها بالحب ده :)
مدونة مليانه بالمشاعر والاحاسيس
زي صاحبها بالظبط
أشكرك على هذا الإطراء المبالغ ، وعلى مرورك العطر
إرسال تعليق