بمناسبة القصة الجديدة التي أكتبها في منتدى عبد الرحمن يوسف أشعر أني أسأت للقصة وجنيت عليها ، فالقصة جيدة لكني لم أخرجها كما ينبغي أن تكون ، إني أشبه دائما القصة بثوب جميل وحين تختار الثوب تنظر لنوع القماش ولطريقة التفصيل ، وبناء على جودة الاثنين يخرج لك الثوب إما جميلا أو مهلهلا ، هناك كتاب هم ترزية ماهرون ترزي مثل يوسف السباعي ماهر جدا وخبير في مهنته ، وواثق من نفسه حتى لو جاءته مادة قماش رديئة ، ومقطعة يمكنه ببساطة وبمهارة شديدة أن يصنع منها ثوبا رائعا لا يجعلك تنظر لرداءة القماش ، لكن شخصا مثل خيري شلبي حائك ماهر أيضا لكنه معتد بنفسه لا يقبل أن يعمل إلا في الأقمشة الحريرية الفخمة لتزيدها صنعته جمالا وتبرز هي صنعته أكثر ، لا يقبل أن يخيط قطعة قماش من نوع رديء لكن يوسف السباعي له قصص لو أردت أن تنظر للفكرة أو المضمون لوجدتها تحكي في سطرين اثنين ، أو الفكرة لا فكرة لكنه يبتكر ويجعلها ثوبا جميلا ، لكنك انظر إليه حين يعمل في أرقى الأقمشة يبدع إبداعا لا نظير له كأرض النفاق أو نحن لا نزرع الشوك مثلا
ما حدث معي كان العكس ، جاءتني قطعة قماش حريرية ثمينة ، غير أن مقصي وأدواتي وإمكانياتي محدودة لذا أتى العمل كما ترون ، عذرا هذا جهد المقل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
ولا يهمك ياعمدة ..
أحياناً أشعر بهذا الإحساس
وإحساس يراودني دائماً ..
وهذا يدل على إنك بداخلك أفكار عديدة
ولكَ منها الإختيار الأمثل ..
فكُن حذر عندما تكتب قصة ..
كُن بمفردك وتشغيل عقلك بمشاهد القصة كأنها شاشة سينما تُشاهدها أمامك ..
ملحوظة : مش عارف ليه حاسس إنك زعلان مني..!!
إرسال تعليق