لاحظت شيئا غريبا ، أحلامي ليست كالأحلام ، نقرأ ونتخيل عن الأحلام أنها شيء جميل خيالي شيء أجمل من أن يكون واقعا ، نعرف عن الأحلام أنها تحقيق لأمنيات لم نستطع تحقيقها في الواقع ، وفي التعبير الدارج يقولون " شيء ولا في الأحلام " لكن لماذ أحلامي ليست هكذا ، أخذت أتذكر حلما جميلا لم أجد ، أنا لا أحلم الأحلام الخيالية الجميلة ، أحلامي كلها تدور حول الخطر ، الخطر يرافقني فيها ، والخوف ، نعم خوف شديد ، رغم أنه ليس له في الواقع وجود فالحمد لله مثيرات الخوف لدي قليلة جدا أقل بكثير من أقراني ، لكن لِمَ يصاحبني الخوف في أحلامي ، هل عجز عن هزيمتي في الواقع فصرعني في الأحلام ، أخذت أبحث عن حلم جميل ، أبحث وأبحث ، لم أجد هذا الحلم الجميل بل حتى تلك الأحلام الجميلة لم تكتمل أبدا دائما ينغصها منغص ، تذكرت هذا بمناسبة الحلم الأخير وكان يشبه حلما حلمته الأسبوع الماضي ، فاسترعى هذا انتباهي أن الأحلام السعيدة هذه أسمع عنها دون أن أجربها فعلا ، ليس هذا تشكيا مني.
لك الحمد يا الله ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (٢):
إنت قصدك الأحلام يعني الحلم السفر يعني.. على أساس يعني إن الواحد لما بينام بيسافر للحلم :> ولا الأحلام الي في الحياة عمومًا وفي وسط اليوم..
ممكن يكون توقع الخطر من سمات شخصيتك.. لو إنت بتدقق في كل حاجة وتحب تعملها مزبوطة أوي وميفوتش عليك حاجة.. يعني جواك قلق ممكن تسيبه في حاله وتريح بالك يعني وعادي..
أنا في الأحلام بتاعت السفر دي بيكون فيها الاتنين بس في الأحلام التانية لما بتخيل حاجة متفائلة بيكون العكس.. عشان كدة بفضل إني أقلق أحسن ما أطمن لأن الحجات الي بكون متفائلة فيها أوي ومستنياها مش بتيجي.. وأكتر حاجة بجد بتزعلني جدااا إن أكتر حجات متعلقة بيها ببصلها بتفاؤل.. وده معناه إنها مش هتيجي أبدا :(
الموضوع انهردة عميق لدرجة فعلا إنه بلا موضوع.. تغوص وتطلع بالي يطلع معاك.. متابعينك دايماا :))))
أشكرك يا سحابة الخير على متابعتك وتفسيرك ، أنا قصدي أحلام النوم التي تقولين عنها السفر ، لكن أحلام اليقظة هذه يسهل التحكم فيها ، مع أني مثلك ما اتفاءل بشأنه وأنتظره بشدة كثيرا ما يخيب ظني ، بالمناسبة ناس كتير كدة حتى إنهم يقولون عندنا في المثل "ما تجيش للحسيب" يعني اللي يحسب لها ما تجيش وإنما تأتي على غير توقع ، شكرا لمتابعتك ، وتحليلك أعتقد أن فيه شيئا كبيرا من الصحة وربما كان هذا هو التفسير بالفعل
إرسال تعليق